محمود يجمع رموز المجتمع المدني وقادة العمل السياسي فى ليلة المولد بالعائلي
كاتب الموضوع
رسالة
الهادي مشـــرف مجــموعه محــمود في القلــــــب
الدولة : السودانعدد المساهمات : 40تاريخ التسجيل : 20/12/2009
موضوع: محمود يجمع رموز المجتمع المدني وقادة العمل السياسي فى ليلة المولد بالعائلي الأربعاء 03 مارس 2010, 2:58 am
شباب زي الورد ســــــــــــــــــــــــــــلام فى ليلية جمعت مرشحي رئاسة الجمهورية ورموز الفن والغناء والمجتمع المدني محمود ... حب المصطفي يجمعنا الليلة كانت محفوفة بالحب لا سواه ... ليلة و(يالها من ليلة) ليلة في الاحتفال والاحتفاء بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، اجتمع لها بالنادي العائلي بالخرطوم ليل الاثنين رهط من الناس عجيب، التقي في تلك الليلة مولانا محمد مهنا شيخ الطريقة المكاشفية بأم درمان مع مولانا محمد على الشيخ سيف الدين أبو العزائم ممثل الطريقة العزمية، والدكتور كامل إدريس المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية بالبروفيسور فاطمة عبد المحمود رئيس حزب الإتحاد الاشتراكي الديمقراطي، وبالأستاذ منير شيخ الدين منير رئيس الحزب القومي الديمقراطي الجديد، والتقي الأستاذ عبد الله الطاهر مدير عام قناة ساهور الفضائية بمحمود جحا المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية وغيره من ضيوف الليلة، وحتى لا يذهب القارئ بعيداً فإن عبد الله الطاهر ومولانا مهنا والمرشحون المستقلون وغير المستقلون وبقية الرهط من الحاضرين (جمّعهم) جميعاً الفنان محمود عبد العزيز في ليلة خاصة احتفاء بمولد النبي الكريم، لم يكن بالليلة سوي المحبة، والتمرغ في سيرة خير خلق الله أجمعين... لم يكن مسموحاً في الليلة لحديث السياسة أو أفعالها. التجمع بالنادي العائلي فكرته نبعت من الفنان محمود عبد العزيز وقامت بتنظيمه مجموعة (محمود في القلب) شباب جعلوا أنفسهم في قلب محمود، فهم محبون أيضاً لمحمود، وكلا الاثنين محمود ومجموعته يتفقان في محبة الحبيب الأكبر محمد صلي الله عليه وسلم، النادي العائلي أحتوى ليلة الحب، بدأها الشيخ محمد مهنا شيخ الطريقة المكاشفية بزفة قوامها الطارات والنوبات والذكر والرايات الخضر بدأت من شارع المطار حتى النادي العائلي حيث أستقبل محمود ومجموعته وضيوف الليلة الزفة عند مدخل النادي وصحبوها بالتهليل حتى المسرح المعد للمناسبة. استوى القوم على مقاعدهم مرة أخرى ليفاجئ الشيخ محمد مهنا الحاضرين بجعل اثنين من مريديه يحملون رايات خضراء يقفان كما (ديدبان) الجيش حباً في رسول الله، ثم بدأت الطارات تشق سكون الليل مدحاً وحباً في رسول الله تحيلك إلى أيام الهجرة الميمونة للرسول الكريم إلى المدينة وكأنها تنقل إلى آذانك: طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا مادعا لله داع أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع جئت شرفت المدينة مرحباً ياخير داع عبد الله الطاهر يحكي من الرحاب الطاهرة كان أول المتحدثين في الليلة الشيخ عبد الله الطاهر مدير عام قناة ساهور الفضائية، والذي طوف بالحاضرين في سيرة النبي صلي الله عليه وسلم وقال أنه بعث للناس كافة، كما بعث رحمة للعالمين ليكون شفيعاً للناس جميعاً يوم القيامة، غير أن الطاهر شكر الفنان محمود عبد العزيز على هذا التجمع في رحاب المصطفي (ص) وقال (محبة محمود للنبي الكريم ليست جديدة، وأحكي لكم تفاصيل أقولها لأول مرة، فقد وقف محمود أمام المقام النبوي وصار يبكي ويبكي حتى شارف على السقوط على الأرض، فاندفع أحدهم لمساندته فصار هو الآخر يرتجف، فقد كان الموقف مهيباً، يقول الطاهر سألت محمود بعد ذلك: لماذا هذا البكاء الشديد فقال لي (لم أكن أتوقع أن أقف أمام المقام)، وأضاف الطاهر أن محمود محباً جداً وترجم تلك المحبة بالقصيدة التي يقول فيها: بقيع زي دا أصلو ماشفنا ليعود ويقول (شفنا) أي أفضل البقيع هو بقيع النبي وآل بيته صلوات الله وسلامه عليهم، ولمحمود مدح في حب النبي (ص) حين يقول: أصلي عليك في كل حين يا المخصوص بأكمل دين صلاة تنجد التائهين ومحمود ينجو في الدارين أم الشيخ محمد مهنا شيخ الطريقة المكاشفية الذي قضي عشرون عاماً في كنف شيخه الشيخ عبد الله ود العجوز لتعلم الدين وسبيل القوم قال في الليلة أن محبة النبي صلي الله عليه وسلم تورث القلب الطمأنينة، وأن الرسول الكريم قد أرسله الله رحمة للعالمين وشفيعا لهم يوم القيامة، وأعقبت كلمة الشيخ محمد مهنا فرقته التي كونها خصيصاً لمدح النبي (ص) والتي أسماها (نبراس المهنا للآداب والفنون)، والتي ساحت بالحاضرين في رحاب سيد المرسلين، وقد مزجت الفرقة بين أصوات المنشدين التي لطالما أستمع إليها العاشقين التائهين بأمبدة الحارة العاشرة، لكن هذه المرة كانت الأصوات بصحبة الآلة الحديثة (الأورغن) والشيخ مهنا (يهز) من فوق الفرقة في توافق تام، وكيف لا وهو عقيد وهندس طيار مع كونه خليفة الشيخ ود العجوز. الليلة التي نظمتها مجموعة محمود في القلب كانت حاشدة بالحاضرين مثلما كانت حاشدة بالمحبة والتنظيم، وظلت هذه المجموعة تعمل في صمت وخفاء هدفها ودافعها هو المحبة ألا ترون إنها تسمي نفسها مجموعة محمود (في القلب)، هي تضع محمود في قلبها ومامن مكان يمكن أن يأمن فيها الإنسان أسرار محبته سوي القلب، ومامن مكان هو سر المحبة غير القلب، فالمحبة كانت هي الدافع لكل ماجرى ليل الإثنين الماضي بالنادي العائلي والذي كرمته المجموعة بشهادة تقديرية. الذين تجمعوا بالأمس قال لهم محمود عبد العزيز فعلاً لا قولاً أن محبة النبي صلي الله عليه وسلم ليست مخصوصة لأحد ولا لجماعة أو حزب، وأنه في حب النبي (ص) خداماً كما قال بذلك وسماه الشيخ عبد الله الطاهر (محمود أختار أن يسمي نفسه خدام النبي) وهي درجة لا يرقاها أحد، فقد كان صحابة النبي الكريم (ص) يتدافعون لخدمته قريباً منه، فطوبي لمحبي النبي الكريم صلي الله عليه وسلم، هذا وقد شارك ثنايئ الصحوة أشرف وهشام في ختام الليلة، مثلما تخللها مديحاً من لدن المادحة شذي عبد الله، وكان محمود يصر أن الحاضرين من المادحين هم أولي بالمشاركة. كتب الرصد الزميل محمد غلامابي صور الحفل والمشهد الرائع وحضور محمود بالزي الاخضر تنشر قريبا بالنتدي
محمود يجمع رموز المجتمع المدني وقادة العمل السياسي فى ليلة المولد بالعائلي