منتديـــــات الزهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول
عزيزى الزائر اذا صادفتك اى مشكلة فى تفصح الموقع فيجب عليك تغير متصفحك الى Firefox او Google Chrome او Internet Explorer 8 لتصفح من غير مشاكل .

 

 فيلم وثائقي يرصد حياته ونجاحاته...محمود عبد العزيز.. التفرد في زمن المألوفين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
sby

<
فيلم وثائقي يرصد حياته ونجاحاته...محمود عبد العزيز.. التفرد في زمن المألوفين Gold10
sby


الدولة : السودان
عدد المساهمات : 188
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

فيلم وثائقي يرصد حياته ونجاحاته...محمود عبد العزيز.. التفرد في زمن المألوفين Empty
مُساهمةموضوع: فيلم وثائقي يرصد حياته ونجاحاته...محمود عبد العزيز.. التفرد في زمن المألوفين   فيلم وثائقي يرصد حياته ونجاحاته...محمود عبد العزيز.. التفرد في زمن المألوفين I_icon_minitimeالأربعاء 27 يناير 2010, 8:27 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فور صدور الألبوم التحفة «سكت الرباب»، التقيت بمحمود عبد العزيز بشركة حصاد -الجهة المنتجة للألبوم- ضحى يوم غائم لاستطلعه حول الفكرة التي أخرج دوزنتها الموسيقار د. الفاتح حسين، وشاركت في العزف فرقة روسية مرموقة، التقيت بمحمود حول تحديد موعد لاجراء الحوار، حدد محمود اليوم التالي للحوار، ولحظت حينها ان ثمة عدداً من الحضور يتابعون المحادثة وعلى وجوههم ابتسامة غامضة، في اليوم المحدد بالضبط لم يحضر محمود، ومرت ساعتان ولم يحضر، وهنا بادرني أحد الحضور الذي كان ماكثاً أثناء المحادثة ضحى أمس، وفاجأني بالسؤال: «محمود شراك.. مش كدا؟!».
الاجابة كانت في (العادة) التي التصقت بـ(حودة) حول عدم التزامه بالمواعيد.. ومنذئذٍ وأنا اتابع حفلات محمود الجماهيرية بكثافة ولسان حالي يقول: (ما سر هذا المطرب المحبوب؟)..
محمود عبد العزيز.. وعلى قائمة القابه الممتدة التي يلصقها عليه المعجبون (حودة.. الحوت.. الزعيم.. القبطان.. إلخ) أضحى حدثاً يستحق المتابعة.. والرصد..
كان توهجه الأول في منتصف التسعينيات، ولازمت حفلاته الجماهيرية شعبية طاغية أثارت تساؤلات عديدة أفضت جميعها إلى تفرد هذه الحنجرة المموسقة.

عودة صاعقة :

عودة محمود عبد العزيز الأخيرة خلال عيد الأضحى المبارك ألجمت كل الألسن التي ادعت في دخوله البيات الأخير، فشهدت حفلاته الأخيرة عودة أدهشت جميع المتابعين، فهي كانت حفلات جماهيرية ضخمة شهدت اقبالاً منقطع النظير عبر حفله الأول في اليوم الأول بالمسرح القومي بام درمان، وبثته قناة النيل الأزرق، فيما توالت الحفلات بصورة يومية تبعها حفل نادي المكتبة القبطية بالخرطوم، وحفل نادي التنس مساء نفس اليوم، وحفل نادي الضباط، وحفل سينما بحري، فيما ينتظر جمهوره الأنيق ليلة الكريسماس بنادي الضباط بالخرطوم.
وسمحت الشركة المنظمة لحفل محمود بنادي التنس في اليوم الثالث للعيد بدخول الجمهور إلى النادي للتأكد من التحضيرات الحقيقية للحفل، حتى لا يؤدي (غيابه المتكرر عن الحفلات) إلى حالات من الهرج التي لازمت طويلاً، حفلاته الممتدة.
كان محمود ابان عودته المتجددة، حاضراً بقوة خلال هذه الحفلات التي أعادت سنوات توهجه الأول دون أن ينقص ذلك من الزيادة المطردة في أرقام معجبيه، وأكد زعامته الكاريزمية وهو يشدو بأغنياته القديمة، حيث نالت أغنيتا «يا عمر، ولهيب الشوق» الرضا من مستمعيه ، وخلال احدى حفلاته تغنى محمود بأغنية «العجب حبيبي»، ودخل بعض جمهوره «المريخابي» في هستيريا محببة، إلا أن البعض الآخر طالب محمود وبشدة أن يقدم أغنية «سيدا»، وهنا تحول الحفل إلى «مسطبة» كروية ملتهبة أدارتها الهستيريا واخرجها الانفعال، وخرج بطلها (الحووووت) سعيداً بالعودة.

ظاهرة جديرة بالاهتمام :

محمود عبد العزيز ظاهرة جديرة بالاهتمام، وصوت نادر، وحضور انيق، وكأن غيابه الطويل قد عتق صوته بلونية جديدة محببة، حيث استطاع أداء كل الأغنيات بطريقته الخاصة، بل قام ببعث عدد من الأغنيات المندثرة التي توهجت على دوزنات حنجرته، وأضحى مطربها الحقيقي .
لمحمود أكثر من (07) عملاً خاصاً، ويعتبر أكثر أبناء جيله من المطربين الذين نجحوا في عمل كليبات وألبومات غنائية لشركات الانتاج الفني، واحتكرته بعضها سنين عدداً، ورأت فيه الأخرى «كنز علاء الدين»، نسبة للشغف الكبير الذي ينتظره به معجبوه كلما أطل عليهم في ألبوم جديد.
ويحرص جمهور محمود للالتصاق الحميمي «بالزعيم» عبر تطويق خشبة المسرح بالجلوس القرفصاء في حلقة كبيرة تتسع حول دائرة الخشبة في صورة تعبر بصدق عن تلاحم هذا المبدع مع جمهوره بصورة صادقة وعفوية، وغالباً ما يستقبل فور دخوله بصفير وصراخ هيستيري ترحيباً وتشريفاً، ومعظم جمهوره تقل أعمارهم عن الثلاثين عاماً، والمحيّر في أمره مع جمهوره، أنه غالباً يبدأ حفله متأخراً عن موعده المضروب، وسط احتجاجات حاشدة من الجمهور، والتي تختفي فور ظهوره، وبدء أولى أغنياته، لتبدأ فقرة جديدة من الهستيريا قوامها الترديد والاسترجاع لكل أغنياته التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب، وأكثر من محمود نفسه في بعض الأحيان!

رسائل ولوحات :

الاعجاب بمحمود ليس له حدود، ففي الخامس من ابريل من العام الحالي قام احد المعجبين برسم لوحة ضخمة جميلة لمحمود، تمثل احدى اغلفة البوماته الغنائية، هذا غير أن لمحمود موقعاً الكترونياً خاصاً به، يحتشد فيه المعجبون دوماً ويسجل الموقع حضوراً لافتاً ومثيراً للتساؤل.
كما ان بعض المواقع الالكترونية فتحت منتدياتها الخاصة لتناول ظاهرة محمود، ففي احداها اجري تصويت لاختيار الأفضل عند الشباب بين محمود ومعتز صباحي، وأشارت احدى الرسائل قائلة: «الصراحة موضوع التصويت بين محمود ومعتز ده ما كلام.. محمود فنان كبير، وهو الفنان الأول والأخير.. وبعد كده يجو الباقين»، ورسالة أخرى من مواطن مصري تقول: «يا جماعة انا صحيح مواطن مصري لكن ح أصوت لصالح محمود، وذلك لاني من معجبي هذه الحنجرة الذهبية، فهي التي عرفتني بالفن السوداني».
والاهتمام بمحمود تجاوز الجغرافيا السودانية إلى مراحل اوسع، حيث نشرت جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية خبراً صاعقاً بتاريخ التاسع من فبراير من العام 5002م جاء فيه «أعلن المطرب السوداني محمود عبد العزيز الذي يحظى بشعبية ضخمة وسط الشباب السوداني انضمامه إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان»!!

فيلم وثائقي :

هذا الاهتمام الذي تجاوز أي مطرب آخر، لازمته مجريات فنية حقيقية، حيث أجرت شركة السناري أولى ترتيباتها لانتاج فيلم وثائقي يحكي حياته، وفكرة الفيلم هي توثيق كامل لحياة المطرب الاجتماعية والفنية، بجانب عرض نماذج من أعماله، وعرض مواهبه الأخرى كالتمثيل، حيث سبق لمحمود عبد العزيز أن مارسه من خلال برامج جنة الاطفال قبل سنوات بعيدة، ومن ثم وهو في ريعان شبابه في احدى مسرحيات المخرج الراحل مجدي النور «تاجوج والمحلق»، والتي عرضت بمسرح قاعة الصداقة بالخرطوم.
هذا اضافة لوجوده خلال الفترة الماضية عبر السهرة الخاصة التي قدمتها قناة هارموني الفضائية خلال برمجتها لعيد الاضحى الفائت، اضافة لوجوده الدائم بقناة ساهور واذاعة الكوثر، والتي يقدم عبرهما فن المدح النبوي.

لكن..!! :

ما ينقص محمود خلال مسيرته المتصاعدة هو قليل من الالتزام الفني، واحترام مواعيد تعاقداته الغنائية، والمحافظة على حنجرته الذهبية المعتقة، فهو ثروة غنائية قومية لا تقدر بثمن، رغم أن جهات عديدة ومطربين كبار حاربوه طويلاً، وحاولوا مراراً سحب هذا البساط الجماهيري والفلاشات المتلاحقة منه، لكن ثقة الجمهور فيه هي التي تستبقي عبقه وتفرده.
وندعو الدولة -صادقين- إلى تكريمه اسوة بارشيف السودان الغنائي، أمثال كرومة وسرور، والكاشف ووردي.. وغيرهم.
-----
منقول

الرأي العام
تحياتي lol!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مديون للعذاب
مـديـر ثـانـي
مـديـر ثـانـي
مديون للعذاب


الدولة : السودان
ذكر
عدد المساهمات : 57
تاريخ التسجيل : 18/01/2010

فيلم وثائقي يرصد حياته ونجاحاته...محمود عبد العزيز.. التفرد في زمن المألوفين Empty
مُساهمةموضوع: رد: فيلم وثائقي يرصد حياته ونجاحاته...محمود عبد العزيز.. التفرد في زمن المألوفين   فيلم وثائقي يرصد حياته ونجاحاته...محمود عبد العزيز.. التفرد في زمن المألوفين I_icon_minitimeالسبت 30 يناير 2010, 2:42 am

والله بالجد محمود لازم يكون في فلم وثائقي ليــهو

ويمكن المسرحية الحيقدمها محمود بتحكي جزء من حياته

وان شاء الله الحاجات دي كلها تتم ..

تسلم والله يا سعيد علي الموضوع المميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيلم وثائقي يرصد حياته ونجاحاته...محمود عبد العزيز.. التفرد في زمن المألوفين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــات الزهرة :: قســم اخبـــار الحــــوت وحـصــرياته-
انتقل الى: